Embassy of Syria in Algiers
Address | 11, rue Abd al-Qâder Qadoush al-Abyâr Algiers Algeria |
---|---|
Phone | local: international: |
Fax | local: international: |
Address | 11, rue Abd al-Qâder Qadoush al-Abyâr Algiers Algeria |
---|---|
Phone | local: international: |
Fax | local: international: |
Comments on this Embassy
Is it possible to communicate my request to his excellency Dr Ramadane Al Bouti asking him and the muslim imam of bilad cham to formilate fetwa on al jazeera and al arabia forbiding the muslims to see these channels wich serves the americano sionist's agenda.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لأن هوايتي جمع رايات البلدان العربية و الإسلامية
يسعدني أن أتقدم إليكم بطلبي المتمثل في طلب علم الجمهورية السورية الشقيقة في الفترات السابقة و الحاضرة و خريطة عن بلدكم و كتب عن حضارة سوريا. تحياتي و إحتراماتي إليكم.
عنواني : ذراعو بوبكر /حي 119 سكن المركبات / ولاية غليزان / الجزائر
الهاتف:213661720047.
sedik3009@yahoo.fr
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس الأمر هكذا أيها الرئيس!
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد هذا اليوم 23/5/2009م، خطاباً أمام وزراء خارجية الدول القائمة في بلاد المسلمين في مؤتمرهم السادس والثلاثين المنعقد في دمشق. وقد كان الخطاب مدوياً، على عادة الحكام العرب: يطفو على سطحه كلام معسول عن الإسلام والمسلمين... والدفاع عن العقيدة الإسلامية... وإن الإسلام دين سمح وليس إرهابياً...، وأن المقاومة هي الطريق لإعادة الحقوق ما دامت مسيرة السلام قد فشلت... وأن إسرائيل هي العقبة أمام السلام... وأن سوريا لا تغير موقفها من السلام كهدف استراتيجي... والوقوف ضد تهويد القدس... ورفع الحصار عن غزة... وقوة الإرادة... ثم دعا إلى الانفتاح وليس الانغلاق... والتعاون الاقتصادي بين المسلمين...، وغير ذلك، ما يدل على أن الخطاب "متعوب" عليه لدرجةِ أنّ الرئيس كان إذا زل لسانه في النحو والإعراب، فنصب المرفوع أو رفع المنصوب، عاد فصححه على الفور!
غير أن من يتدبر الخطاب، فإنه يراه كلاماً مكرراً، قديماً جديداً، لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا تنخدع به العامة ولا الخاصة، ولذلك فهو لا يستحق تعليقاً، ولا تعقيباً إلا في نقطتين وردتا في الخطاب، وقد غُلِّفتا بكثير من التضليل، ما قد يوجد شبهة الانخداع عند بعض الناس. وهاتان النقطتان هما: ما ذكره الرئيس عن دفاعه عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وما أورده في الخطاب من أن المقاومة هي الطريق لإعادة الحقوق لتحرير الأرض مادامت المسيرة السلمية قد فشلت، وفي الاثنتين تضليلٌ صريح، بل وقلة حياء!
أما الأولى، فكيف يدافع الرئيس عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وسجونه مليئة بالأتقياء الأنقياء من المسلمين بعامة، ومن حزب التحرير بخاصة، الذين لم يسجنوا إلا كما قال سبحانه وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ؟!
ثم كيف يدافع الرئيس عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وأكثر من أربعين من حزب التحرير في سجونه، وكثير غيرهم من المسلمين الآخرين، يُضَيّق الخناق عليهم، ويُعذَّبون ويُؤذَون، والله سبحانه وتعالى يقول: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا؟!
أفليس ما قاله الرئيس إذن حول الإسلام والمسلمين هو فرية ستطوِّق عنقه في الدنيا والآخرة؟
وأما الثانية فالرئيس يُقر ويؤكد أن المسيرة السلمية قد فشلت منذ مدريد إلى اليوم، وأنها أضرت بالسلام، ووفق خطابه فإن المقاومة هي الحل لتحرير الأرض وإعادة الحقوق، ولكن الرئيس يدرك، والكل يدرك، أن أهدأ جبهة مع كيان يهود هي جبهة الجولان، الأرض السورية المحتلة، فأين المقاومة أيها الرئيس؟
أفليس ما قاله الرئيس إذن حول المقاومة لإعادة المحتل هو كذب صراح، وتضليل وخداع، لا يقوله مَن عنده بقية من حياء؟!
ليس الأمر هكذا أيها الرئيس، فالناس أوعى مما تظن، كما أن للإسلام رجاله الذين يصلون ليلهم بنهارهم لإعادة الخلافة إلى الشام عُقر دارها، فتنفي خَبَثَ الرويبضات من بين أسوارها، ويومئذ يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
28 جمادى الأولى 1430 هـ
23/5/2009م
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس الأمر هكذا أيها الرئيس!
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد هذا اليوم 23/5/2009م، خطاباً أمام وزراء خارجية الدول القائمة في بلاد المسلمين في مؤتمرهم السادس والثلاثين المنعقد في دمشق. وقد كان الخطاب مدوياً، على عادة الحكام العرب: يطفو على سطحه كلام معسول عن الإسلام والمسلمين... والدفاع عن العقيدة الإسلامية... وإن الإسلام دين سمح وليس إرهابياً...، وأن المقاومة هي الطريق لإعادة الحقوق ما دامت مسيرة السلام قد فشلت... وأن إسرائيل هي العقبة أمام السلام... وأن سوريا لا تغير موقفها من السلام كهدف استراتيجي... والوقوف ضد تهويد القدس... ورفع الحصار عن غزة... وقوة الإرادة... ثم دعا إلى الانفتاح وليس الانغلاق... والتعاون الاقتصادي بين المسلمين...، وغير ذلك، ما يدل على أن الخطاب "متعوب" عليه لدرجةِ أنّ الرئيس كان إذا زل لسانه في النحو والإعراب، فنصب المرفوع أو رفع المنصوب، عاد فصححه على الفور!
غير أن من يتدبر الخطاب، فإنه يراه كلاماً مكرراً، قديماً جديداً، لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا تنخدع به العامة ولا الخاصة، ولذلك فهو لا يستحق تعليقاً، ولا تعقيباً إلا في نقطتين وردتا في الخطاب، وقد غُلِّفتا بكثير من التضليل، ما قد يوجد شبهة الانخداع عند بعض الناس. وهاتان النقطتان هما: ما ذكره الرئيس عن دفاعه عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وما أورده في الخطاب من أن المقاومة هي الطريق لإعادة الحقوق لتحرير الأرض مادامت المسيرة السلمية قد فشلت، وفي الاثنتين تضليلٌ صريح، بل وقلة حياء!
أما الأولى، فكيف يدافع الرئيس عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وسجونه مليئة بالأتقياء الأنقياء من المسلمين بعامة، ومن حزب التحرير بخاصة، الذين لم يسجنوا إلا كما قال سبحانه وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ؟!
ثم كيف يدافع الرئيس عن الإسلام والعقيدة الإسلامية، وأكثر من أربعين من حزب التحرير في سجونه، وكثير غيرهم من المسلمين الآخرين، يُضَيّق الخناق عليهم، ويُعذَّبون ويُؤذَون، والله سبحانه وتعالى يقول: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا؟!
أفليس ما قاله الرئيس إذن حول الإسلام والمسلمين هو فرية ستطوِّق عنقه في الدنيا والآخرة؟
وأما الثانية فالرئيس يُقر ويؤكد أن المسيرة السلمية قد فشلت منذ مدريد إلى اليوم، وأنها أضرت بالسلام، ووفق خطابه فإن المقاومة هي الحل لتحرير الأرض وإعادة الحقوق، ولكن الرئيس يدرك، والكل يدرك، أن أهدأ جبهة مع كيان يهود هي جبهة الجولان، الأرض السورية المحتلة، فأين المقاومة أيها الرئيس؟
أفليس ما قاله الرئيس إذن حول المقاومة لإعادة المحتل هو كذب صراح، وتضليل وخداع، لا يقوله مَن عنده بقية من حياء؟!
ليس الأمر هكذا أيها الرئيس، فالناس أوعى مما تظن، كما أن للإسلام رجاله الذين يصلون ليلهم بنهارهم لإعادة الخلافة إلى الشام عُقر دارها، فتنفي خَبَثَ الرويبضات من بين أسوارها، ويومئذ يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
28 جمادى الأولى 1430 هـ
23/5/2009م
ok
Post a comment on this page
We invite you to share your experiences with the Syrian Embassy — obtaining visas and other services, locating the building, and so on. Your comments may be seen by the public, so please do not include private information.
This web site is not operated by the Embassy and your comments and questions will not necessarily be seen by its staff. Please note that this is not a forum for broad debate about the foreign policy of Syria, and such topics will be deleted.